18- يقول سفر صموئيل الأول 6: 19: "وضرب [الله] أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب ، وضرب [الله] من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلاً ".
وقد تغير هذا الرقم (50070) في الكثير من الطبعات الأجنبية (الألمانية والإنجليزية) إلى (70) رجلاً فقط لتتناسب مع رحمة الله في مخيلتهم .
وقد جعلتها طبعة Einheitsübersetzung 70 ووضعت الرقم 50000 بين قوسين معكوفين تمهيداً لحذفها أو لإيهام القارىء أنها ليست من وحى الله:
Er erschlug aus dem Volk siebzig Mann [fünfzigtausend Mann].
http://theol.uibk.ac.at/leseraum/bibel/1sam1.html#1وفى طبعة Elberfelder أقرت الكنيسة أنهم 70 فقط:
und schlug im Volk siebzig Mann.
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...bi=elberfelderعلى الرغم من أنها كانت فى طبعة لوثر لعام 1545 (50070):
Und er schlug des Volks siebzig Mann (fünfzigtausendund siebzig).
http://bible.gospelcom.net/bible?sho...language=germa...
ثم غيرت طبعة عام 1912 كلمة الرب وجعلتها 70 فقط:
Und der HERR schlug unter ihnen siebzig Mann.
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...nomd&bi=lutherثم ندم المحرف وعدلها فى طبعة 1914 إلى 50070:
Und er schlug des Volks siebzig Mann (fünfzigtausendund siebzig).
http://unbound.biola.edu/results/ind...german%5Fluthe...
وتغلب المحرف على وخز ضميره فحرفها مرة أخرى إلى 70 فقط لعام 1984:
Und der HERR schlug unter ihnen siebzig Mann.
http://www.bibel-online.net/buch/09.1-samuel/6.html#6,1وفى طبعة Schlachter أرجعتها الكنيسة إلى أصلها 50070:
er schlug nämlich von dem Volk siebzig Mann, [und] fünfzigtausend Mann.
http://www.pfarre-grinzing.at/bibel/.../ebi_1Sa_6.htmوعدلتها ترجمة AMP إلى 70 فقط لتتناسب مع محبة إله المحبة:
He slew [a]seventy men of them,
وذكر هذا التعليق عليها:
1 Samuel 6:19 Most Hebrew manu************************************s read 50,070.
http://bible.gospelcom.net/bible?sho...language=engli...
وعلقت فى هامش هذه الترجمة قائلة: إن معظم المخطوطات العبرية تذكرها 50070 ، وأتساءل: فلماذا تركتم الأشهر والأكثر وتمسكتم بالأقل؟
وأصرت ترجمة KJV أن الرب قتل 50070:
even he smote of the people fifty thousand and threescore and ten men:
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...mo&nomd&bi=kjvوعارضتها ترجمة Basic Eng. وdarby بقولها إن الرب قتل 70 فرداً فقط:
19 But the Lord sent destruction on seventy men [Basic Eng.]
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...mo&nomd&bi=bbeوفى الوقت الذى تقول فيه ترجمة NKJV إن الرب قتل 50070 ، علقت فى هامشها أن الرب قتل 70 شخصاً فقط ، و50000 من الثيران. وهكذا ظنوا أنه لا يوجد من يقرأ الكتاب المقدس ، فأحلوا وأبدلوا كما يحلوا لهم مصداقاً لقول الله فيهم: (33وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: [مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟] فَقُلْ لَهُمْ: [أَيُّ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ - هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ - أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ.) إرمياء 23: 33-34
He struck fifty thousand and seventy men[a] of the people,
http://bible.gospelcom.net/bible?sho...language=engli...
وفى الهامش قالت:
1 Samuel 6:19 Or He struck seventy men of the people and fifty oxen of a man
وحتى لو قتل الرب خمسين ألفاً من الثيران ، فأين لجان الدفاع عن الحيوان ضد رب الحيوان؟ أين المحبة فى أفعال إله المحبة هذه؟
وأصرت ترجمة RSV أن الرب قتل فقط 70 فرداً:
he slew seventy men of them,
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...mo&nomd&bi=rsvوكذبتها ترجمة Webster 1833 بأن جعلتها 50070:
even he smote of the people fifty thousand and seventy men
http://www.mf.no/bibelprog/mb.cgi?1S...omd&bi=websterأما فى الترجمة العربية المشتركة فقد غير ما ذكرته طبعة فانديك وجعلها 70 رجلاً فقط. ووافقته ترجمة كتاب الحياة والتفسير التطبيقى للكتاب المقدس. أما الترجمة الكاثوليكية دار المشرق 1986 ص471 وترجمة الآباء اليسوعيين لعام 2000 ص533 قد أتيا بنص غريب غير كل التراجم التى مرت على ، فقد قالا: (وضرب الرب أهلَ بيت شمس ، لأنهم نظروا إلى ما فى تابوت الرب ، وقتل من الشعب سبعين رجلاً ، وكانوا خمسين ألفَ رجل.)
فجملة (وكانوا خمسين ألفَ رجل) وضعوها ليوفقوا بين النسخ التى تذكر مرة 70 ومرة 50070، ولتظهر رحمة الرب الذى قتل 70 رجلاً فقط من بين 50070
(35هَكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ؟ 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلَهِنَا.) إرمياء 23: 35-36
(كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟) إرمياء 8: 8
(4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ.) مزمور 56: 4-5
(15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ!) إشعياء 29: 15–16
19 - ( ولما رأى أنه [أي الله] لا يقدر عليه ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال [الله] أطلقني لأنه قد طلع الفجر ، فقال [يعقوب] لا أطلقك إن لم تباركني .. .. فدعا يعقوب إسم المكان فنئيل قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه) تكوين 32 : 23 – 33 .
فهل يمكن لإنسان عاقل أن يتخيل أن العبد المخلوق يقبض على خالقه ويرفض إطلاق سراحه إن لم يباركه هذا الإله الضعيف ! فكأن الإله باركه عن غير إرادته مضطراً لفعل هذا ! سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً !
فأين هذا من أقوال الرب التى تدعى القوة والبطش والجبروت؟ أين هذا من قتله 50070 رجلاً لنظرهم لتابوت الرب؟
(تزلزلت الجبال من وجه الرب) قضاة 5: 5
(الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ!)مزامير 24: 8
(هُوَذَا بِزَجْرَتِي أُنَشِّفُ الْبَحْرَ. أَجْعَلُ الأَنْهَارَ قَفْراً. يُنْتِنُ سَمَكُهَا مِنْ عَدَمِ الْمَاءِ وَيَمُوتُ بِالْعَطَشِ. 3أُلْبِسُ السَّمَاوَاتِ ظَلاَماً وَأَجْعَلُ الْمِسْحَ غِطَاءَهَا».) إشعياء 50: 2-3
(10أَمَّا الرَّبُّ الإِلَهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلَهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.) إرمياء 10: 10
20- 20- يقول سفر صموئيل الثانى: (8فَأَخَذَ الْمَلِكُ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ: أَرْمُونِيَ وَمَفِيبُوشَثَ، وَبَنِي مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ، 9وَسَلَّمَهُمْ إِلَى يَدِ الْجِبْعُونِيِّينَ فَصَلَبُوهُمْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَسَقَطَ السَّبْعَةُ مَعاً وَقُتِلُوا فِي أَيَّامِ الْحَصَادِ فِي أَوَّلِهَا فِي ابْتِدَاءِ حَصَادِ الشَّعِيرِ.) صموئيل الثانى 21: 8-9
فهل الأولد الخمسة الذين قتلهم داود أولاد ميكال من زواجها من لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ؟
لا: لم تتزوج ميكال إلا داود ، ثم أخذها أبوها شاول من داود عنوة دون طلاق ، وزوجها برجل آخر يُدعى (فلطي بن لايش الذي من جليم) (صموئيل الأول 25: 44، صموئيل الثانى 3: 15) ، ثم عادت إلى داود ولم تنجب منه (صموئيل الثانى 6: 23)،ولم يتزوج (عَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ) إلا ميراب ابنة شاول الكبرى.
ومعنى ذلك أن كاتب هذه الفقرة قد أخطأ فى ذكر اسم ميكال ، لذلك عُدِّلَت فى التراجم الحديثة إلى ميراب.
وفى ذلك يقول كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للقس الدكتور منيس عبد النور صفحة 147: (وللرد نقول: هناك احتمالان: (1) ماتت مَيْرَب زوجة عدرئيل المحولى ، فتزوَّجَ عدرئيل شقيقتها ميكال بعد أن طلقها داود. (2) أن يكون الأولاد الخمسة من نسل ميرب ، ولما ماتت ربَّتهم خالتهم ميكال فيكونون بنيها بالتربية.)
وأرد على الإحتمال الأول فأقول: لم تنجب ميكال حتى ماتت: (23وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا.) صموئيل الثانى 6: 23
وأرد على الإحتمال الثانى فأقول: لم يقل بذلك أى من كتب العهد القديم أو الجديد ، ونص صموئيل الثانى يقول: إن ميكال هى التى ولدتهم لزوجها عدرئيل: (وَبَنِي مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ،) ولو كان كلام القس الدكتور عبد المنيس صحيحاً ، لما قامت الأناجيل فى طبعاتها الجديدة المترجمة بتغيير اسم ميكال إلى ميرب:
للرجوع إلى هذا الموقع للتأكد من صحة المنقولات هذه
http://www.diebibel.de/ترجمة لوثر الألمانية عام 1545:
8 Aber die zween Söhne Rizpas, der Tochter Ajas, die sie Saul geboren hatte, Armoni und Mephiboseth; dazu die fünf Söhne Michals, der Tochter Sauls, die sie dem Adriel geboren hatte, dem Sohn Barsillais, des Mahalothiters, nahm der König
ترجمة لوثر الألمانية عام 1984:
8Aber die beiden Söhne der eRizpa, der Tochter Ajas, die sie Saul geboren hatte, Armoni und Mefi-Boschet, dazu die fünf Söhne der Merab, der Tochter Sauls, die sie dem fAdriël geboren hatte nahm der König
ترجمة Einheitsübersetzung الألمانية:
Der König nahm Armoni und Mefi-Boschet, die beiden Söhne, die Rizpa, die Tochter Ajas, dem Saul geboren hatte, und die fünf Söhne, die Michal, die Tochter Sauls, dem Adriël, dem Sohn Barsillais aus Mehola, geboren hatte.
ترجمة ٍSchlachter الألمانية:
Aber die beiden Söhne, welche Rizpa, Ajas' Tochter, Saul geboren hatte, Armoni und Mephiboset, dazu die fünf Söhne, welche Merab, die Tochter Sauls, Adriel, dem Sohne Barsillais, dem Mecholatiter, geboren hatte, nahm der König
ترجمة Webster لعام 1833 ، وكذلك ترجمة الملك جيمس KJV وDarby:
8 But the king took the two sons of Rizpah the daughter of Aiah, whom she bore to Saul, Armoni and Mephibosheth; and the five sons of Michal the daughter of Saul, whom she brought up for Adriel the son of Barzillai the Meholathite:
ترجمة RSV وترجمة NLT وترجمة NLV:
8 The king took the two sons of Rizpah the daughter of Ai'ah, whom she bore to Saul, Armo'ni and Mephib'osheth; and the five sons of Merab the daughter of Saul, whom she bore to A'dri-el the son of Barzil'lai the Meho'lathite;
ويُضاف على أخطاء العهد الجديد أيضاً ما يلي :
13- يعترف الكتاب بعهديه القديم والجديد بأن أنبياء بنى إسرائيل كانوا من الأشرار وأتباع الشيطان والزناة والكذبة ، بل لقد وصفهم يسوع بأنهم كلهم كانوا من اللصوص: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 8
فكيف يوحى الرب إلى أنبياء كذبة ونجسة ولصوص، ثم يتوقع أن يكون مقدساً؟
(لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ.) إرميا 8: 10
(11لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعاً بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.) إرمياء 23: 11
(14فَقَالَ الرَّبُّ لِي: [بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ وَلاَ كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِلٍ وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ])إرميا14: 14
(31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأُونَ بِالْكَذِبِ وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ وَشَعْبِي هَكَذَا أَحَبَّ.) إرمياء 5: 31
بل قال الرب عن أنبياء بنى إسرائيل إنهم أنبياء للضلالة والكذب، أى أتباع الشيطان، (11لَوْ كَانَ أَحَدٌ وَهُوَ سَالِكٌ بِـالرِّيحِ وَالْكَذِبِ يَكْذِبُ قَائِلاً: أَتَنَبَّأُ لَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ لَكَانَ هُوَ نَبِيَّ هَذَا الشَّعْبِ!) ميخا 2: 11
فهل يأتى وحى الرب عندكم عن طريق لصوص وسراق وكفرة؟
فهل تعلم أن هذه الفقرات الكتابية تدفع أى عاقل إلى تجاهل هذا الكتاب.
هل تعلم أن اعتراف كتابك بأن الأنبياء كذبة ولصوص وسراق لينفى عنهم العصمة ، ويستتبع هذا رفض كل تعاليمهم؟ فكيف تقبل وتستشهد أنت بأقوال لص؟ إنها سبة فى جبينكم أن يكون أنبياؤكم لصوص؟ وإذا كان كبراؤكم لصوص فماذا تكونون أنتم؟ فهل علمت الآن لماذا طالب برنارد شو التخلص من هذا الكتاب؟
14- كيف تقبلون كلام بولس كلاماً مقدساً بعد أن أدانه التلاميذ وكفروا معتقداته التى هى باقية للآن ، بل وأرسلوا من يغير تعاليمه الفاسدة بأخرى صالحة؟ وأى الديانتين انتصر فى النهاية: هل دين يسوع أم دين بولس؟
راجع أعمال الرسل 21: 17-32 (17وَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَنَا الإِخْوَةُ بِفَرَحٍ. 18وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايِخِ. 19فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئاً فَشَيْئاً بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الْأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ. 20فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُمْ جَمِيعاً غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. 21وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الْأُمَمِ الاِرْتِدَادَ عَنْ مُوسَى قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22فَإِذاً مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ. 23فَافْعَلْ هَذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. 24خُذْ هَؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضاً حَافِظاً لِلنَّامُوسِ. 25وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْأُمَمِ فَأَرْسَلْنَا نَحْنُ إِلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا أَنْ لاَ يَحْفَظُوا شَيْئاً مِثْلَ ذَلِكَ سِوَى أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَمِنَ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا». 26حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ مُخْبِراً بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ 27وَلَمَّا قَارَبَتِ الأَيَّامُ السَّبْعَةُ أَنْ تَتِمَّ رَآهُ الْيَهُودُ الَّذِينَ مِنْ أَسِيَّا فِي الْهَيْكَلِ فَأَهَاجُوا كُلَّ الْجَمْعِ وَأَلْقَوْا عَلَيْهِ الأَيَادِيَ 28صَارِخِينَ: «يَا أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَعِينُوا! هَذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يُعَلِّمُ الْجَمِيعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ضِدّاً لِلشَّعْبِ وَالنَّامُوسِ وَهَذَا الْمَوْضِعِ حَتَّى أَدْخَلَ يُونَانِيِّينَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ وَدَنَّسَ هَذَا الْمَوْضِعَ الْمُقَدَّسَ». 29لأَنَّهُمْ كَانُوا قَدْ رَأَوْا مَعَهُ فِي الْمَدِينَةِ تُرُوفِيمُسَ الأَفَسُسِيَّ فَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ بُولُسَ أَدْخَلَهُ إِلَى الْهَيْكَلِ. 30فَهَاجَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا وَتَرَاكَضَ الشَّعْبُ وَأَمْسَكُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْهَيْكَلِ. وَلِلْوَقْتِ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ. 31وَبَيْنَمَا هُمْ يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ نَمَا خَبَرٌ إِلَى أَمِيرِ الْكَتِيبَةِ أَنَّ أُورُشَلِيمَ كُلَّهَا قَدِ اضْطَرَبَتْ 32فَلِلْوَقْتِ أَخَذَ عَسْكَراً وَقُوَّادَ مِئَاتٍ وَرَكَضَ إِلَيْهِمْ. فَلَمَّا رَأُوا الأَمِيرَ وَالْعَسْكَرَ كَفُّوا عَنْ ضَرْبِ بُولُسَ.)أعمال الرسل 21: 17-32
15- متى وُلِدَ عيسى عليه السلام؟
هل ولد يسوع فى زمن هيرودس الملك كما يقول كاتب إنجيل متى؟
فقد وُلِدَ عند متى فى زمن هيرودس أى قبل سنة (4) قبل الميلاد (متى 2: 1)، وذكر لوقا في إصحاحه الأول من إنجيله أن حمل أليصابات زوجة زكريا كان في عهد هيرودس الملك ، وحملت مريم العذراء بعيسى عليه السلام بعد ذلك بستة أشهر (لوقا 1: 5-7 ، 23 ، 36) وبعد ذلك بتسعة أشهر وضعت مريم العذراء طفلها عيسى عليهما السلام وكان ذلك في عهد كيرينوس والي سوريا (لوقا 2: 1-3). أى هناك 10 سنوات تقريباً فرق فى تحديد زمن ميلاد الرب. فهل مازلت تعتقد أن هذا الكلام أوحاه الرب؟ هل نسى الرب سنة ميلاده؟
وفى ذلك يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى: (تسبب هذه المعلومات الكثير من المشاكل حيث إنها تعود إلى الوقت الذي كان يحكم فيه هيرودس الكبير وقبل موته (أي عام 4 ق. م.) . وقد تأكد لنا من المصادر القديمة وكذلك العملات المعدنية التي عثر عليها أنه ما بين عامي 9 إلى 6 ق. م. كان يحكم سوريا ساتورنينوس ثم فاروس).
ثم حاول الكاتب الخروج من هذا المأزق وافترض أن هذا الحاكم ربما كان الحاكم العسكري ، ثم عاد وترك الموضوع معلقاً فقال: "ولايبرر ذلك أن ندخله في دائرة الشك ، بما في ذلك معطيات لوقا 2: 2 ، وحتى لو أننا لا يمكننا للآن تأكيد ذلك بصورة قطعية خارج العهد القديم" (صفحة 270 تحت كلمة Cyrenias).
إلا أن ترجمة الكتاب المقدس الألمانية (Einheitsübersetzung) فتعلل هذا التخبط بأن لوقا قد قبل في الفصلين الأول والثاني من إنجيله الحكايات المسيحية وتواترات تلاميذ يوحنا المعمدان (هامش صفحة 1141).
أي أنها لم توح إليه وذلك مصداقاً لقول لوقا: (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 7-4
وعلى أية حال فإن عيسى عليه السلام قد ولد زمن "هيرودس الملك" متى 2: 1
إلا أن كاتب قاموس الكتاب المقدس يؤكد أنه لدينا وثائق من مصر تؤكد أن العائلة المقدسة قد سجلت في القائمة فإن صح كلامه فيدحض هذا نظرية الوحي المطلق للإنجيل .
ويقول قاموس الكتب المقدس الألماني صفحة 592 أن هيرودس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه هو هيرودس الكبير من 4 ق. م. إلى 39 بعد الميلاد وكان يسمى هيرودس الملك أو رئيس الربع ، أي أن عيسى عليه السلام ولد في عهده تبعاً لقول الإنجيل ، وبعد ذلك ـ وكان يسوع مايزال طفلاً ـ مات هيرودس هذا (متى 2: 19) لذلك رجع مع أبويه إلى أرض فلسطين متى (2: 21) فترى من هيرودس هذا الذي أرسل إليه يسوع ليحاكمه؟ (لوقا 23: 7) مع العلم أنه لم يأت بعده من يسمى هيرودس إلا عام (93-100) بعد الميلاد وهو هيرودس أجريبا!
فكيف رجع من مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟
يؤخذ فى الاعتبار أن يسوع وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام 27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى (12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة عيسى عليه السلام بعدة سنوات ، يقدرها البعض ب 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه فاروس.
فكيف نسى الرب اسم حاكم سوريا؟
يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام ، ولو أتى كُتَّابَ الأناجيل وحىٌ من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! الأمر الذى يجعلنا نؤكد وبكل شدة على أن هذه الكتب ليست من وحى الله ، ولا علاقة لله بها ، غير أنه شاهدٌ على من كتبها ومن حرفها وبأى قصد. فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر ، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.
وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: (وكان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 . فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال فلسطين.
فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ، وانعدام الكلأ؟
يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية .. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالى عام 300 م)
وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة). معنى ذلك أن الوثنية كانت مازالت متغلغلة فى قلوب وعقول آباء الكنيسة حتى القرن الرابع الميلادى ، أو على الأقل كان من اختار هذا الوقت أحد أتباع جيش بولس ، الذى تغلغل فى صفوف النصارى الأول ، وضلل الشعب ، وأخرجهم من جماعة الرب بإلغائه للختان والتفريط فى الناموس ، واختراع اسطورة الصلب والفداء ، الأمر الذى جعل رئيس التلاميذ يحكم عليه بالكفر ، ويأمره بالتوبة ، ويرسل إلى القوم الذين ضلوا بسبب بولس من يُصحح لهم عقيدتهم. (أعمال الرسل 21: 17-32)
وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر).
ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة المسيح هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيراً فى الغرب).
وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور (جون د. أفيز) فى كتابه “قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول).
وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).
ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة (جون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الإنجيل للصين سنة 25-28 ميلادية ، حيث حدد ميلاد عيسى عليه السلام فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.
ويشير دكتور (جون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).
هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى الإنجيل فى الإصحاح الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده.
16 - يقول الكتاب: (الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي. إِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِهِ تَلتَصِقُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ) تثنية 10: 20، وأيضاً فى (تثنية 6: 13)، (وَلاَ تَحْلِفُوا بِاسْمِي لِلْكَذِبِ فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلَهِكَ. أَنَا الرَّبُّ.) لاويين 19: 12
ويقول العهد الجديد: (33«أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ ...... 37بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ) متى 5: 33-36
فماذا يجب علينا أن نفعل؟ هل نقسم بالله ونوف بالقسم أم نقلع عن القسم بالمرة؟ وبمعنى آخر: هل قام متى بإلغاء القسم بالله مخالفاً بذلك الكتاب المقدس؟
أم نقسم كذب كما فعل بطرس؟ (69أَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ جَالِساً خَارِجاً فِي الدَّارِ فَجَاءَتْ إِلَيْهِ جَارِيَةٌ قَائِلَةً:«وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ الْجَلِيلِيِّ». 70فَأَنْكَرَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ قَائِلاً: «لَسْتُ أَدْرِي مَا تَقُولِينَ!» 71ثُمَّ إِذْ خَرَجَ إِلَى الدِّهْلِيزِ رَأَتْهُ أُخْرَى فَقَالَتْ لِلَّذِينَ هُنَاكَ: «وَهَذَا كَانَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!» 72فَأَنْكَرَ أَيْضاً بِقَسَمٍ:«إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» 73وَبَعْدَ قَلِيلٍ جَاءَ الْقِيَامُ وَقَالُوا لِبُطْرُسَ:«حَقّاً أَنْتَ أَيْضاً مِنْهُمْ فَإِنَّ لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ!» 74فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!») متى 26: 69-74
أليس هذا بطرس الذى قال عنه عيسى عليه السلام (18وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضاً: أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. 19وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».) متى 16: 18- 19؟
أليس بطرس هذا من القديسين عندكم؟ فهل القديس عندكم من يحلف الكذب وينكر إلهه؟ فماذا تقولون عنه الآن؟ ولماذا تقدسونه حتى الآن؟ وهل كل الشخصيات المقدسة عندكم هكذا؟ أحدهم يعبد الأوثان، وآخرون يزنون، ومنهم من يغيظ الرب، ومنهم من لا يطع الله ، ومنهم من يضرب الرب ، ومنهم من يسرق الشعب الذى تربى فى أحضانه ، ومنهم من يسرق النبوة من أخيه ، ومنهم من يزنى بزوجة جاره ، ومنهم من يزنى بزوجة أبيه ، ومنهم من يكفر بالله ويعبد الأوثان ويدعوا لعبادتها ... ومنهم ... ومنهم!!
ألم يقسم عيسى نفسه أقصد ألم يؤيد رئيس الكهنة فى قسمه؟ (63وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتاً. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟» 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ!) متى 26: 63-64
ألم يقسم بولس القديس عندكم؟ (9فَإِنَّ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ) رومية 1: 9
وكذلك أقسم أيضاً فى (23وَلَكِنِّي أَسْتَشْهِدُ اللهَ عَلَى نَفْسِي أَنِّي إِشْفَاقاً عَلَيْكُمْ لَمْ آتِ إِلَى كُورِنْثُوسَ.) كورنثوس الثانية 1: 23
وكذلك أقسم أيضاً فى (31اَللَّهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ، يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ.) كورنثوس 11: 31
وكذلك أقسم فى (8فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُمْ فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.) فيليبى 1: 8
وكذلك أيضاً فى (5فَإِنَّنَا لَمْ نَكُنْ قَطُّ فِي كَلاَمِ تَمَلُّقٍ كَمَا تَعْلَمُونَ، وَلاَ فِي عِلَّةِ طَمَعٍ. اللهُ شَاهِدٌ. 6وَلاَ طَلَبْنَا مَجْداً مِنَ النَّاسِ، لاَ مِنْكُمْ وَلاَ مِنْ غَيْرِكُمْ مَعَ أَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَكُونَ فِي وَقَارٍ كَرُسُلِ الْمَسِيحِ. 7بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ أَوْلاَدَهَا، 8هَكَذَا إِذْ كُنَّا حَانِّينَ إِلَيْكُمْ كُنَّا نَرْضَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ، لاَ إِنْجِيلَ اللهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضاً، لأَنَّكُمْ صِرْتُمْ مَحْبُوبِينَ إِلَيْنَا. 9فَإِنَّكُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعَبَنَا وَكَدَّنَا، إِذْ كُنَّا نَكْرِزُ لَكُمْ بِإِنْجِيلِ اللهِ، وَنَحْنُ عَامِلُونَ لَيْلاً وَنَهَاراً كَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. 10أَنْتُمْ شُهُودٌ، وَاللهُ، كَيْفَ بِطَهَارَةٍ وَبِبِرٍّ وَبِلاَ لَوْمٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ.) تسالونيكى 2: 5-10
و(20وَالَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ.) غلاطية 1: 20.
بل لقد أقسم الرب نفسه: (كَمَا أَقْسَمَ الرَّبُّ لهُمْ.) تثنية 2: 14 ،
(34وَسَمِعَ الرَّبُّ صَوْتَ كَلامِكُمْ فَسَخِطَ وَأَقْسَمَ قَائِلاً:..) تثنية 1: 34
(21وَغَضِبَ الرَّبُّ عَليَّ بِسَبَبِكُمْ وَأَقْسَمَ إِنِّي لا أَعْبُرُ الأُرْدُنَّ وَلا أَدْخُلُ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي الرَّبُّ إِلهُكَ يُعْطِيكَ نَصِيباً.) تثنية 4: 21
وأيضاً: (14وَلِذَلِكَ أَقْسَمْتُ لِبَيْتِ عَالِي أَنَّهُ لاَ يُكَفَّرُ عَنْ شَرِّ بَيْتِ عَالِي بِذَبِيحَةٍ أَوْ بِتَقْدِمَةٍ إِلَى الأَبَدِ».) صموئيل الأول 3: 14
وكذلك (11فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي!) مزامير 95: 11
وكذلك فى (2قَدْ أَقْسَمَ السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُدْسِهِ: «هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي عَلَيْكُنَّ يَأْخُذُونَكُنَّ بِخَزَائِمَ وَذُرِّيَّتَكُنَّ بِشُصُوصِ السَّمَكِ.) عاموس 4: 2
فمن الذى خالف كلام الرب ونسبه إليه؟ فلو كان يسوع هو الذى منع القسم نهائياً فهو إذن ليس الله الذى أقسم من قبل ، بل هو شيطان معادٍ لله ولأوامره! أم نسخ الرب كلامه السابق؟ وأنتم لا تقولون بالنسخ!! ولو نسخ كلامه ، فماذا تسمُّون ما فعله بطرس ، وبر يسوع بالقسم بالله الذى أقسمه عليه رئيس الكهنة؟
وفي غالبية الحالات كان قصاص الحنث في القسم، يفهم من القرينة، مثل: "هكذا يفعل الرب بي" ( راعوث 1: 17، صموئيل الثانى 3: 9 و17و35، 14: 44، صموئيل الثانى 3: 35، ملوك الأول 2: 23و 43، ملوك الثانى 6: 31 ). وفي بعض الحالات كان يحدد القصاص مثل: "يجعلك الرب مثل صدقيا ومثل أخآب اللذين قلاهما ملك بابل بلنار" (إرميا 29: 22).
وبذلك تجد أن بولس وكتَّاب الأناجيل أخرجوا النصارى من عهد الرب، سواء بعدم الختان أو بعدم الالتزام بالناموس، أو الإلتزام بيوم السبت ، أو سبِّ الله والإيمان بفرية الخطيئة الأزلية، التى تتهم الله سبحانه وتعالى بالظلم وعدم الموضوعيَّة، أو إبعادهم عن جماعة الرب بتشجيعهم على أن يخصوا أنفسهم ، (والعجيب أن فضائحهم الجنسية فى هذا المجال تزكم الأنوف) ، أو حتى بعبادة الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
فقد ألَّه شخصاً غير الله ، وجعله إله العالمين: (5وَلَهُمُ الآبَاءُ وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً مُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.) رومية 9: 5
17- لكن هل كان يسوع سامرياً أم يهودياً؟
تبعاً لمتى كان سامرياً ، وجعلها نبوءة ويجب أن تتم: (23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».) متى 2: 23
وتبعاً ليوحنا فقد كان يهودياً وليس من ناصرة الجليل: (9فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.) يوحنا 4: 9
فكيف يتم التوفيق بين الإثنين؟ ألا يدل هذا على التحريف المتعمد أو كثرة تناوب الأيدى والأقلام بالتصحيح والتعديل فيما تسمَّى بأصول هذا الكتاب؟
18- متى هاجر ابراهيم (أبرام) من حاران إلى كنعان؟
كان عمر إبراهيم وقتها (75) عاماً (تكوين 12 : 4) ومعنى ذلك أن أبيه كان عمره حينئذ (145) عاماً وكان يعيش معه آنذاك. لأن تارح ولدَ إبراهيم عندما كان عمره (70) عاماً.
إلا أن (أعمال الرسل 7 : 4) تؤكد أن إبراهيم قد خرج مهاجراً من حاران إلى كنعان بعد موت أبيه ، أى عندما كان تارح عمره 205 سنوات.
19- كيف دخل يسوع فى جماعة المؤمنين وهو من نسل عمونى وموابى وألياقيم ، وكل هؤلاء مطرودين من رحمة الله؟
(«.. .. 2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 2-3
قارن هذا النص بنسب عيسى عليه السلام فى إنجيل متى ، تجد أنه من أنسال عيسى عليه السلام (أسلاف الرب) أولاد زنى ، وهم بذلك لا يدخلون فى جماعة الرب ، ومنهم داود ، ويهوذا ، وتبعاً للفكر المسيحى ، فإن الرب مطرود من جماعته هو نفسه ، لأن من أقربائه زناة وأولاد زنى:
(3وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ.) متى 1: 3
وإذا قرأت الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين لعرفت أنَّ يهوذا زنى بكنَّته (زوجة أولاده عيرا وأونان) وحملت منه وأنجبت فارص وزارح. وفارص هذا أحد أجداد من تؤلهونه وبذلك تجد أن له جد زانٍ وله ابن سفاح. هذا أولاً
(5وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ.) متى 1: 5
وراحاب هذه (امرأة زانية) يشوع 2: 1-15
(وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ) متى 1: 5
وراعوث (هى راعوث الموابية) راعوث 4: 5
(3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3
(وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا.) متى 1: 6
اقرأ قصة زنى داود بزوجة جاره وخيانته العظمى والغدر به فى صموئيل الثانى الإصحاح الحادى عشر، وهو الابن التاسع لفارص الذى ولِدَ من الزنى تبعاً لسفر التكوين (38: 12-30) ، وابن الزنى لا يدخل فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر (أى للأبد): («.. .. 2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 2
(7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ.) متى 1: 7
(21وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21
(3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3
أضف إلى ذلك أن سليمان عليه السلام كان من أجداد الرب الكافرين عبدة الأوثان (9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ.) الملوك الأول 11: 9-10
(13وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ.) متى 1: 13
كما قرَّرَ الرب ألا يجلس أحد من نسل يهوياقيم ، الذى هو نفسه منه ، على كرسى داود: (لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَهُويَاقِيمَ مَلِكِ يَهُوذَا: لاَ يَكُونُ لَهُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ) إرمياء 36: 30
فتُرى هل سيعدل الإله ويطرد ابنه أو نفسه من جماعته؟ وما الحكمة أن يكون الرب من نسل ملوث بكل هذه الجرائم والآثام؟ هل يُعد هذا دعوة للإقتداء بالرب؟
20- هل قال يسوع حقاً: (44 .. .. أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ .. .. ..) متى 5: 44-45
فمن القائل إذن: (27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».) لوقا 19: 27
ولو كان هو القائل: فلو كان قال أحبوا أعداءكم لما أمرهم ببيع ملابسهم واقتناء سيوف: (35ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً. 37لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ». 38فَقَالُوا: «يَا رَبُّ هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».) لوقا 22: 35-38
فلماذا أراد السيف ؟ وماذا كانت نيته أن يفعل بهذا السيف؟
أحقاً قال: أحبوا أعداءكم؟ فلماذا طالب التلاميذ إذن ببيع ملابسهم وشراء سيوف؟
وهل أمر حامل السيف بالضرب؟ (49فَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَوْلَهُ مَا يَكُونُ قَالُوا: «يَا رَبُّ أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» 50وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. 51فَقَالَ يَسُوعُ: «دَعُوا إِلَى هَذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا.) لوقا 22: 49-51
فلو كان قال أحبوا أعداءكم لما أمرهم بالضرب! ولو لم يأمرهم بالضرب فيكون قد خالفه الضارب الذي سماه إنجيل يوحنا (بطرس) رئيس الإثنى عشر!
ومن القائل: (26«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.) لوقا 14: 26
رحماك ربى!! أترى عزيزى النصرانى؟ يجب عليك أن تكره أباكَ وأمكَ وزوجتك وأولادكَ وإخوتكَ بل ونفسكَ لكى تكون تلميذاً ليسوع!! فإذا كان هذا ما تسمونه دين المحبة ، فكيف يكون دين الكراهية العمياء؟ وإذا كان هذا حال تلاميذ يسوع ، فكيف يكون حال تلاميذ الشيطان وأوليائه؟
ومن القائل إذن: (34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.) متى 10: 34-36
ومن القائل إذن: (49«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».) لوقا 12: 49-53
وفى الحقيقة قد جانب الأنبا شنودة الصواب فى تعليقه وتفسيره لنصى متى ولوقا أعلاه. فقد قال إن هذا الإنقسام سينشأ بسبب اعتناق بعض أهل البيت النصرانية والخروج عن دين جماعة الأسرة مما يسبب هذا الإنقسام.
وقد أغفل قول متى: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً) ، فليس المقصود أسرة أو عدة أسر ، بل الأرض كلها ، فى كل البلدان حتى المسيحية نفسها. فلو هو إله المحبة لقال: إنه جاء ليلقى سلاماً بدينه، وتعاليمه ، حتى يرغِّب الناس فى دخوله. ولقال إن منشأ الحرب والدمار هم الذين يرفضون دين السلام الذى أتى به.
وهل افترض الإله بوجود دينه أن حروباً سوف تنشأ ، وستُدمَّر البيئة ، وسيباد كل أخضر ويابس؟ فمالنا نراه سيىء النية تجاه عبيده وأنه يفترض مسبقاً أنهم سيرفضون دينه وتعاليمه؟ فما سبب ذلك يا ترى؟ ولماذا لم يأمر بترك من يترك دينه فى سلام ومحبة فتنشأ محبة من بين المؤمنين والذين ارتدوا؟
وإذا كان يسوع هو الإله عندكم؟ أى إله العهد القديم والجديد. فكيف يأمر إله المحبة بقتل الأطفال الرضع والمسنين والنساء وشق بطون الحوامل منهن ، بل تعدَّى أمره بقتل الحيوانات وحرق الأشجار ، وردم آبار المياه؟
(15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 16تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.) تثنية 13: 15- 17
(3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً».) صموئيل الأول 15: 3-11
يُتبع